بلاك كات 24: فرنسا
يستعد مهرجان مرسيليا السينمائي الدولي (FIDMarseille) لدورته السادسة والثلاثين، التي ستقام من 8 إلى 13 يوليو 2025 في مدينة مرسيليا، فرنسا، ليقدم تجربة سينمائية استثنائية تسلط الضوء على السينما المستقلة والمبتكرة.
يعد مهرجان مرسيليا منصة عالمية رائدة تجمع عشاق السينما والمحترفين، حيث يتوقع أن يجذب أكثر من 20,000 زائر من خلال عرضه لحوالي 100 فيلم، تشمل الأعمال الروائية والوثائقية، القصيرة والطويلة، مع تركيز خاص على العروض الأولى عالميا.
من أبرز فعاليات الدورة القادمة، الاستعادية المخصصة للمخرج الروماني رادو يود، التي تستعرض مسيرته الفنية من فيلمه الأول أسعد فتاة في العالم (2009) إلى أحدث أعماله كونتيننتال ’25 (2025). ستتيح هذه الاستعادية فرصة نادرة لمشاهدة أفلامه الوثائقية القصيرة المصنوعة من أرشيفات بصرية، إلى جانب أفلام قصيرة تبرز تنوعه الفني.
البرنامج المقرر :
كونتيننتال ’25 (2025)
لا تتوقع الكثير من نهاية العالم (2023)
البوتيمكينيون (2022)
ذكريات من الجبهة الشرقية (2022)، رادو جود، أدريان سيوفلانكا
حظ سيء الضجيج (2021)
بلاستيك سيميوتيك (2021)
الطباعة العليا (2020)
خروج القطارات (2020)، رادو جود، أدريان سيوفلانك
لا يهمني إذا سقطنا في التاريخ كبربر (2018)
إعدام المشير (2018)
الأمة الميتة (2017)
قلوب ندبة (2016)
أفيريم! (2015)
كل شخص في عائلتنا (2012)
فيلم للأصدقاء (2011)
أسعد فتاة في العالم (2009)
الأنبوب مع قبعة (2006)
يود سيكون حاضرا في مرسيليا طوال فترة المهرجان لمناقشة أعماله مع الجمهور، كما سيشارك في جلسة نقاشية يقودها الناقد السينمائي أندريه غورزو.
كما يقدم المهرجان أول استعادية أوروبية للمخرجين التشيليين كارولينا أدريازولا وخوسيه لويس سيبولفيدا، حيث ستعرض أفلامهما التي تعكس الاحتجاجات الاجتماعية في تشيلي، من إل بيخيسابو (2007) إلى كوادرو نيغرو (2025).
سيكون الثنائي موجودا لمناقشة أسلوبهما الفريد المتأثر بثقافة “البانك”.
إلى جانب الاستعاديات، يتضمن البرنامج FIDLab، وهي منصة لدعم الإنتاج المشترك الدولي، وFIDCampus، وهو برنامج تدريبي لصانعي الأفلام الشباب بمشاركة خبراء مثل المونتيرة كلير أثيرتون ومديرة التصوير كارولين شامبيتييه.
كما تشمل الفعاليات مسابقات سينمائية مثل الجائزة الدولية والجائزة الفرنسية.
يقام المهرجان في مواقع متعددة بمرسيليا، من دور السينما إلى المتاحف والمسارح المفتوحة، مما يجعله حدثا ثقافيا نابضا بالحياة.
يعد مهرجان مرسيليا السينمائي فرصة لا تفوت لاستكشاف أحدث الإبداعات السينمائية والاحتفاء بالفن السابع، حيث يجمع بين الأصوات السينمائية الجريئة والجمهور المتحمس للسينما المستقلة.
