كتب : أحمد قرمد
زار سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جناح طيران الإمارات في معرض سوق السفر العربي (ATM) 2025 الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 28 أبريل إلى 1 مايو 2025.
وكان في استقبال سموه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة الإمارات، حيث شهد الجناح إقبالًا كبيرًا بأكثر من 27,000 زائر وعقد أكثر من 600 اجتماع مع شركاء عالميين.
خلال الجولة، اطلع سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أحدث منتجات طيران الإمارات على متن طائراتها، بما في ذلك مقاعد الدرجة السياحية المميزة (Premium Economy) ومقاعد درجة رجال الأعمال المطورة على متن الطائرة الجديدة A350، والتي تعكس التزام الشركة بإعادة تعريف تجربة السفر الحديثة.
كما استعرض سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خطط الشركة للتوسع، والتي تتماشى مع توقعات استقبال مطارات الدولة لـ150 مليون مسافر هذا العام، وهو رقم قياسي جديد يعكس النمو المستمر لقطاع الطيران والسياحة في الإمارات.
وفي منشور له على منصة إكس، أشاد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالإنجازات السياحية لدولة الإمارات، حيث استقبلت 30.7 مليون سائح العام الماضي، وسجلت إنفاقًا سياحيًا بلغ 250 مليار درهم إماراتي.
وأكد سموه أن هذه الأرقام تعكس نجاح الإمارات كوجهة عالمية، مشيرًا إلى المقولة الشهيرة “الناس تصوت بحركتها”، حيث يتدفق السياح ورجال الأعمال والمستثمرون إلى الإمارات، مما يؤكد أن نموذجها يُعد من الأفضل عالميًا.
ويعود هذا النجاح إلى الرؤية الثاقبة لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، الذي وضع اللبنات الأساسية لتحويل دبي والإمارات إلى مركز عالمي للسياحة منذ عقود، حيث أطلق مبادرات رائدة مثل إنشاء المناطق الحرة السياحية وتطوير البنية التحتية المتطورة، مما جعل الإمارات وجهة جاذبة للعالم.
من جانبه، أعرب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم عن فخره بزيارة سمو الشيخ محمد بن راشد، مؤكدًا أن طيران الإمارات تلتزم بتقديم تجربة سفر استثنائية تدعم رؤية الدولة السياحية.
ويُعتبر سمو الشيخ أحمد بن سعيد أحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في وضع دبي على خارطة الطيران العالمي، حيث قاد طيران الإمارات منذ تأسيسها عام 1985 لتصبح واحدة من أفضل شركات الطيران في العالم.
وتأتي الشراكات التي أُبرمت خلال المعرض، والتي شملت تعاونًا مع شركات سياحية عالمية مثل MSC Cruises وHapag-Lloyd، كثمرة لرؤيته الاستراتيجية لتعزيز مكانة دبي كمركز للسياحة البحرية، مما يساهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية للدولة.
ويُعد الدور القيادي لكل من سمو الشيخ محمد بن راشد وسمو الشيخ أحمد بن سعيد نموذجًا للتعاون المثمر بين القادة الذين يمتلكون رؤية مشتركة للارتقاء بالإمارات.
فقد ساهم سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في رسم الاستراتيجيات الوطنية للسياحة، بينما نفذ سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم هذه الرؤية من خلال تطوير قطاع الطيران، مما أدى إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة جعلت الإمارات ملتقى العالم. وشهد المعرض في نسخته الـ32 نموًا بنسبة 26% في قطاع تكنولوجيا السفر، مما يعكس الدور المتزايد للابتكار في صناعة السياحة، وهو ما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير السياحة العالمية من خلال التواصل المعزز وتعزيز التنافسية السياحية عبر الإمارات السبع.
